- غير معرف
- 2:21 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
السلام عليكم
صـــبــاح / مــســاء الـورد
منورين ..
وبدون كلام كثير
وقد قال أحدهم:
إنَّ التواضع من صفات المتقي * وبه التقيُّ للمعالي يرتقي
وفي الختام نوجه هذه الفائدة إلى كل من الأزواج والزوجات فنقول لهم: إنَّ الزوج الذي يُحسنُ معاشرة زوجته في الدنيا فلا يعاملها بالظلم بل يعاملها بالعدل، وإنَّ الزوجة التي تطيع زوجها ولا تقصر في حقوقه، بل تعامله بالحسنى ولا تؤذيه في أفعالها وأحاديثها معه، يوم القيامة لا ينفر ولا يَفِرُّ هو منها ولا تَنْفر ولا تَفِرُّ هي منه، وأما إن كان الزوجان يتعاملان فيما بينهما بالظلم في الدنيا ويؤذي كل منهما الآخر، فيوم القيامة هو يفرُّ منها وهي تفر منه خَوْفَ أن يطالب أحدهما الآخر بِمَظْلَمَة،
وقد قال صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم:"من كانت عنده مَظْلَمَةٌ لأخيه، من عرضه أو من شىء، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليومَ قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إنْ كان له عمل صالح أًخِذَ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أُخِذَ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه"
رواه البخاري.
فَهَلا أحسنا معاملة ومعاشرة زوجاتنا وأزواجنا في البيوت، وهَلا تواضع الزوج في بيته في معاشرة زوجته اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فبذلك تستقر الحياة الزوجية وتسلم بيوتنا من كثير من الآفات والويلات، ونحفظها من الويلات والخراب والانهيار، ونحفظ أولادنا من الضياع والشتات والتشرد.
...اللهمَّ كما حَسّنْتَ خَلْقَنَا فحَسِّنْ خُلُقَنَا.
...اللهم ءات نفوسنا تقواها وزكّها أنت خيرُ من زكاها أنت وليها ومولاها. وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.