- غير معرف
- 3:06 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
أنا متزوج من 7 سنوات وأحب زوجتي جداً جداً ، وعندي ولدين والحمد لله حياتي مستقرة مادياً ومعنوياً لدرجة أني مثار حسد وإعجاب الكثير من الزملاء والأصدقاء ، تعرفت علي زوجتي وهي صغيرة وعشت معها قصة حب حقيقية ، توجت بالزواج والحمد لله.
المشكلة بدأت عندما ظهرت في حياتي إحدى الفتيات التي طلبت مني مساعدة في حل مشكلة خاصة بها ، المهم وفقني ربي واستطعت مساعدتها وانشغل كل منا في حياته الخاصة ، وإن ظل بيننا تليفونات من وقت لآخر من باب الشكر علي الخدمة ، أو من باب توطيد العلاقة مع من يعرف كيف يساعد الناس ، شيئا فشيئا لاحظت أنها تتقرب مني وتحاول التواجد إلي جواري أطول وقت ممكن ، وبدأت أشعر بهذا بشكل كبير ولم أتمادي معها ، بل إنني كنت أحرص علي أن أقوي علاقتي مع زوجتي التي انشغلت عني وعن متعتي .
وكلما اقتربت مني هذه الفتاه أزداد اقتراباً من زوجتي وأولادي ربما بدافع الهروب أو عدم الرغبة في هدم حياتي المستقرة ، بدأت تلمح لي بأنها تحبني وتقدر لي الجميل الذي قدمته لها وأنها تريد أن ترد لي جزءاً من الجميل وكانت المفاجأة في ردي عليها حيث قلت لها أنني لا أرغب في علاقة معها سواء في الحلال أو في الحرام وتوقعت أن يصدمها ردي وأن تنساني وتتركني في حالي .
المهم زادت من حصارها لي وبدأت تشغلني أكتر برسائل الموبايل والرنات والايميلات ولا تتعجبي حين تعرفين أنها حينما كانت ترسل لي رسالة حب علي الموبايل بدلاً من أن أرد عليها كنت أبعث رسالة حب لزوجتي كنوع من إضفاء لمسات شابة علي حبنا الكبير الذي قد يكون اعتراه بعض الغبار جراء زحام الحياة والصراع المرير وراء لقمة العيش ، لكنني كنت حريصاً جداً علي أن أجدد حبي لزوجتي وبدأت أعيش معها حب فترة الخطوبة من جديد ، ولكنها لم تبادلني نفس الشعور وأشعر أنها تستغرب موقفي وتقابلني دائماً بالرفض وعدم الرغبة .
ولازالت هذه الفتاه تحاصرني وتلح علي في الخروج معها المهم ، خرجت معها وفوجئت بجرأة هذه الفتاة التي حدثتني عن حبها لي وعن أنها تقبل أن تكون زوجة ثانية ولا تري غضاضة في الزواج العرفي أو حتى السري المهم أن تبقي بجواري هكذا قالت بل وجدتها تحاول إغرائي بجسدها وأخذت يدي إلي أجزاء من جسدها سواء بقصد أو بدون ، وأنا لا أنكر أنني استجبت لها ليس من باب العاطفة ولكن من باب الغريزة التي تحكمني وتؤثر عليا كرجل ومن باب عدم وجود هذه الإثارة ولا الإغراء في بيتي ، المهم حاولت أجد لنفسي مبررات للخروج معها من باب ساعة لربك وساعة لقلبك أو من باب التخلص من متاعب العمل اليومي بساعتين راحة أو فرفشة ، أو من باب التجريب والرغبة في الحياة التي بها مغامرات لا أعرف ؟
أحيانا أشعر أنني أرتكب حماقة لا تغتفر ، وأحياناً أري أنني دنجوان ومن حقي أعيش الحب والمغامرات النسائية " التي هدأت في بيتي " مع العلم أن علاقتي بهذه الفتاة لم تتعد القبلات والملامسات مع أنها لديها استعداد لأن تقدم المزيد من التنازلات .
هذه المشكلة هي واحدة من آلاف المشكلات التي ترد لصفحة " أوتار القلوب " والتي فكرنا في عرضها بصورة مبسطة على قراء " لهن " للوصول إلى حل مناسب ، ولعل المشكلة توضح أن الزوج مخطيء ولا شك لكن خطأ الزوجة أكبر وهو ما يهمنا ان نتعرض له في هذا الموضوع لأن الزوجة أهملت واستكانت وتركت للزوج أن يبحث عن متعته خارج منزلها .
كما أكدت لنا هذه المشكلة أن الرجل بطبيعته وميله الغريزي يسعي دائماً وراء ما يغريه وما يجذبه ، لذا فالإغراء بصفة عامة هو فن وذوق يجب تعلمه وممارسته بين الزوجين فهو التوابل التي تحسن مذاق العلاقة الجنسية والتي تساهم بشكل كبير في نجاح واستمرار الحياة الزوجية وسعادتها .
وليت كل زوجة حين تقرأ هذه المشكلة وتعرف تأثير إهمال وجمود الزوجة مع زوجها وتبحث عن الوسائل التي يمكن أن تغري بها زوجها وتؤثر عليه وتجعله ملك يمينها .
الإغراء سر المتعة
تذكر سهي من مصر أن المرأة لابد أن تحاول جذب انتباه زوجها وإغراءه بكل ما هو حلال ومشروع ، فالزوجة دائما يقع عبء الترفيه عن زوجها وإسعاده بشتى الطرق ، لكن لم نتجاهل حق المرأة هي الأخرى لها الحق أن يتجمل لها زوجها كما تفعل هي له فهي أيضاً إنسانة لها مشاعرها ورغباتها التي تريد تلبيتها من زوجها الحبيب .
وتوضح سهي أنها أحياناً ترى رجالاً في تعاملاتها اليومية لا يكاد الرجل منهم أن يغسل أسنانه أو يهذب ذقنه أو شاربه ، فكيف لزوجته المسكينة أن تتجمل له أو كيف تطيق عبء إغراءه وعلى ماذا يكون التجمل إذن أو الإغراء ، موضحة أن الرجل الذي يراعي زوجته سوف ينعكس هذا على تصرفاتها معه وسيخلق نوع من الاتزان العاطفي دون أدنى خجل من إظهار المشاعر اللطيفة بينهما لأنه يراعى فيها أنوثتها كما تراعى فيه رجولته ، مما يؤكد أن الأمور لا تستقيم بين الرجل وزوجته إلا بالعطاء المتبادل لا الأنانية من طرف واحد .
وتوافقها في الرأي ريم فهي مع الرأي الذي يقول أن المرأة عليها واجب كبير أن تتزين و تتأنق للزوج لتديم المحبة و المودة بينهما، و أن تتجنب تعكير صفوه كل الوقت بهموم المنزل و الأطفال، و لكن تتساءل أيضاً من يراعي المرأة ؟ هل يفكر الرجل أيضا عندما يجد زوجته و قد قامت بواجب البيت و وضعت له الطعام أن يقول لها "شكرا يا حبيبتي" ؟ هل يعلم الرجل أنه بكلمات تقدير بسيطة و ابتسامة طيبة يمكنه بالتدريج أن يدفع المرأة للاهتمام بنفسها أكثر حتى تدوم تلك الكلمات الرقيقة ، هل يفكر الرجل في أن يحمل عنها هم الأولاد يوماً في الأسبوع، يلاعبهم و يستذكر لهم، حتى تسترخي هي و تستجم قليلاً؟ إن الرجل يبكي و يشكو من قسوة العمل و الحياة العملية، لكن حياته العملية تلك تنتهي لحظة دخوله المنزل معتبراً عندها أن من حقه الاسترخاء و انتظار الطعام و التليفزيون و النوم ، و ماذا عن المرأة التي لا ينتهي دوامها؟ من أعمال البيت إلى تدبير معيشة الشهر إلى الاستذكار للأولاد و إطعامهم.
كل امرأة ترعى بيتها بنفسها تعلم أن عملها لا ينتهي، و فوق هذا يجب أن تجد القوة و القدرة لتتزين و تعزز من نفسية رجلها ، لا أرفض هذا بل بالعكس هذا من صميم ما تفعله حباً لزوجها و حفاظا على بيتها، و لكنها تطلب بعض المراعاة من الزوج أيضاً ، على الزوج أيضاً أن يتقرب من زوجته و يخفف عنها ما استطاع.
أما عمرو من أمريكا أكد أن هذا الموضوع في منتهى الأهمية وأوضح أن إغراء الزوجة لزوجها هو إغراء مشروع ، مضيفاً أن هناك الكثير من البيوت تعيش في تعاسة و هم بسبب زوجة لا تهتم بحالها ، وصارت بعد الزواج مجرد وسيلة للولادة والمطبخ وهذا لا عيب فيه فجزا الله كل زوجة تربى أولادها وتخدم زوجها وأولادها ، ولكن في نفس الوقت يجب على الزوجة أن تعرف أنه بمرور الحياة الزوجية تفتر العلاقة الجنسية بين الزوجين لعدة عوامل وفى هذا العصر الذي نعيش فيه وقد كثرت المغريات من حولنا ورغم أنى أتكلم عن الأزواج الذين يراعون الله ولكن هناك الكثير ممن يشاهد الفضائيات ويدخل في مقارنة غير منطقيه بين ما يراه وبين زوجته ، وبالفعل تفوز الفضائيات دائماً .
لذا ينصح عمرو كل زوجة بأن تبذل بعض الجهد في الاهتمام بنفسها باختيار الملبس المناسب المغري و العطر المناسب الجذاب والماكياج الهادي هذه الأشياء سوف تعيد الحرارة للعلاقة بين الزوجين .
يؤجج العلاقة الزوجية
وتؤكد رقية من قطر أن الإغراء مهم جداً في الحياة الزوجية وخاصة في العلاقة الجنسية فهو يؤجج العلاقة ويربطها بقوة ويجعل الزوج كالخاتم في إصبع زوجته .
والإغراء من الممكن أن يكون بالكلمة الطيبة والابتسامة الخجولة الحانية ، ولكن إذا تتطلب الأمر أن تغري الزوج بجسدك وملابسك المثيرة فهذا ليس عيباً ، مضيفة أن الرجل يحب هذا وينجذب إليه .
وتشير سارة من مصر إلى أن الإغراء هو حقيقة الحياة الزوجية ، وذلك لأن الرجل يستثار بعينيه وناظريه بالإضافة لمؤثرات أخرى والله تعالى لعلمه بهذا أمر المرأة بالحجاب وعدم الزينة والعطر خارج البيت ، ولكن الأمر يختلف تماماً داخل بيتك ، فيصبح من حق زوجك أن يراكِ امرأة جديدة كل يوم ومن حقك أنتِ ذاتك الاستمتاع بالطيبات فلما تحرمين على نفسك ما جعله الله حلالاً لكِ ولا عيب في هذا بل على العكس .
وتأكدي عزيزتي أنكِ سوف تحمين زوجك من اقتراب المحرمات ما دمتِ له الزوجة التي يتمناها ويرغبها ، وورد أن ( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 ) العين بالجنة هن ملكات فن العشق والغزل وتحبيب الزوج وجعل قلبه ونظره لا يتحول عنها من شده استمتاعه بما يشاهد ويسمع منا حتى حبيبنا محمد (ص) كان يقول لأم المؤمنين أمنا عائشة رضي الله عنها حبي لك كعقده في حبل وتسأله رضي الله عنها بعد ذلك مازحة كيف حال العقدة يا رسول الله يقول لها(ص) على حالها أي كما هي لم تتغير أي حبي لكي كما هو لن يتغير وكانت رضي الله عنها تعمد لخمار ترشه بالزعفران وتجلس بجواره (ص)
فالحياء شعبة من الإيمان حقاً ولكن ليس معناه تضييع حق زوجك وحرمانه من أن يراكِ كما يشتهى ويهوى فتدفعينه بلا عقل للبحث عن الحرام من داخل بيتك قبل خارجه .
تعلمي كيف تغري زوجك
وفي النهاية عزيزتي الزوجة لأن زوجك يعشق الإغراء فلا تخجلي من إغرائه واعملي جاهدة على التمسك بحياتك الزوجية واستمرارها من جميع الجوانب وبشتى الطرق حتي تكوني من أفضل الزوجات وحتى لا يبتعد زوجك عن أحضانك ، ويقدم لكِ خبراء العلاقات الزوجية هذه النصائح المهمة التي تنعش حياتك :
- إغري زوجك بابتسامتك اللامعة التي تنير وجهك عند دخوله المنزل
- إغري زوجك بلمعان عينيك في توهجها بحبه عند جلوسه معك
- إغري زوجك بالحياء الجميل عند تقربه منك
- إغري زوجك بالصفح عنه حين يخطيء والقسوة أحيانا حين يكرر الخطأ
- إغري زوجك بعطرك الذي يعشق تنفسه
- إغري زوجك بلباسك حين دخوله لغرفة نومك
- إغري زوجك بفتحة في ملابسك تظهر أنوثتك وجمالك
- إغري زوجك بتمايلك أمامه ليكون قدك أيا كان ممتلئاً أو نحيفاً جميلاً بعينه
- إغري زوجك بلمسات مجنونه يعشقها في أرجاء جسمه كلها نعومة وحب
- إغري زوجك بالرقص أمامه دون حياء فاستمتعي وأمتعيه فهو حلالك