- غير معرف
- 12:48 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
أنا إمرأة متزوجة عمري 27 سنة تزوجت منذ 3 سنوات برجل يكبرني ب20 سنة
كنت أؤمن ان الرجل فوق سن الاربعين رجل ناضج وقد خبر الحياة بما يكفي
كنت أخشى على نفسي من الزواج بشاب طائش لايقدرني كإنسانة ويجعلني أعيش في قلق وعدم إستقرار.
أنا فتاة تربيت في أسرة الدين كان هو قوامها أحصنت نفسي وكنت أصبو لزوج يحصنني.
جاء زوجي خاطبا لي بدعوى أنه يريد إقامة أسرة مسلمة فتحمست له وياليتني مافعلت.
منذ أول أسبوع بل أول يوم بدأ التجريح والسب والتهديد بالطلاق شعرت أن العالم ضاق بي وفكرت في إنهاء حياتي ولولا خشية الله لفعلت.
لم أكن أظن أني سأعيش مع شخص كهذا كلما أنبس به من كلام هو في نظره غبي وكلما رددت به من كلمات هي ردود غبية .
كلما غضب نعتني بالعاهرة .قال أنني لست من النساء اللواتي يجدهن جميلات لكنه تزوجني بحكم السن فقط.
كلام الحب يراه شيئا مرتبط بالجنس فالرجل يقوله فقط حين يرغب بممارسة الجنس.
لقد فكرت كثيرا في علاقتي مع هذا الشخص الذي يرى كل الناس أشرارا وكل النساء زانيات فراأيت أنه حتما ليس شريك العمر الذي رغبت فيه .
أنا رغبت في زوج أفكر معه بصوت عال دون أن يشعرني أني غبية رجل يشعرني بأنوثتي فأنا والحمد لله أملك حظي من الجمال ولست بقبيحة.
أنا الآن أفكر في الانفصال لأني أكره هذا الرجل الذي دمر شخصيتي وجعلني أفقد ثقتي في ذكائي وقتل إحساس الأنوثة في نفسي.
حين أذهب إلى المساعدة الإجتماعية ضد العنف النفسي تعتبرني محظوظة أنني لم أنجب منه وتقول لي أن مستقبلي مع غيره أو مع نفسي قد يكون أفضل .
لكني خائفة مع أن أسرتي تقف ورائي ولكني أشعر أنني لم أعد أنا مرات عديدة كان يضاجعني فيها وأنا أبكي من كلامه الجارح طول اليوم.
لقد ماتت روحي فهل سيكون الطلاق فرصة لتعود الحياة لتدب فيها وليس هذا فقط لقد أثرت المشاكل على جسدي فأصبحت أعاني من مرض لم يجدو له سببا عضويا والأدهى أن زوجي يدعي أني قد نقلت العدوى له لولا أن الطبيبة شرحت له أنني لاأحمل أي مكروب أو فيروس كي أعاديه.
أنا أفكر ليل نهار في حياة هادئة لاوجود لمن دمرني فيها لكني خائفة من لقب المطلقة مع أني أعيش في أوروبا بجانب أسرتي لكني خائفة وقلقة من شيء لاأراه إلا واقعا.