- غير معرف
- 1:22 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
يفترض أن تكون العلاقة الجنسية أمرا محببا وخاليا من الألم للطرفين، إلا أن العديد من السيدات يبتعدن عن ممارسة الجنس لأنه كما يقلن يسبب لهن ألما شديدا عند الاتصال الجنسي، وبينما قد يكون السبب نفسيا بحتا في بعض الحالات، إلا أنه من الممكن جدا أن يكون السبب عضويا ومثيرا للشكوك، لذا يفضل استشارة الطبيب النسائي دائما عند الشعور بأي ألم إثناء الاتصال الجنسي، خصوصا عند تكرار الألم، أو عدم القدرة على تحمله. ومن الأسباب الشائعة لحدوث الألم عند الاتصال الجنسي:
1. قلة الإفرازات المرطبة:
يقوم المهبل بإفراز مادة مرطبة طبيعية تعمل على ترطيب المهبل، وتحضيره لعملية الجماع، وبدونه سيكون الجماع مؤلما جدا جدا، لأن الاحتكاك المباشر مع جلد المهبل الطري والحساس يسبب التهاب في الجلد، وقد يحدث تهيجا واحمرار يسبب حرقة إثناء التبول لاحقا. يمكنك حل هذه المشكلة بتناول الكثير من السوائل وخصوصا الماء بشكل يومي، أو استعمال جل مرطب خاص بالجماع. يمكنك استشارة الطبيب حول المنتجات التي يوصي بها.
2. عدوى الخميرة:
وهذه إصابة عضوية تصيب النسيج المحيط بالمهبل، وتسبب ألم شديدا عند الجماع، ورغبة شديدة في الحك، خصوصا إذا حاول الرجل أن يبدا بالاتصال الجنسي مباشرة. يمكنك استعمال كريم مضاد للخميرة، ويفضل استشارة الطبيب قبل استعمال أي علاج.
3. الأمراض المنقولة جنسيا:
يمكن ان يكون سبب الألم عند الاتصال الجنسي وجود التهابات في الحوض (بي آي دي) – مثل عدوى الرحم، التهاب قنوات فالوب و/ أو وجود التهاب جرثومي غير معالج في عنق الرحم مثل الكلاميديا أو السيلان. ولأن التهابات الحوض يمكن أن تؤدّي إلى العقم، فيفضل عمل فحص روتيني لعنق الرحم والحوض إذا كنت تخشين الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
4. الأورام الليفية الرحمية:
بالرغم من أن هذه الأورام حميدة ويمكن أن تحدث في أي سن إلا أنها يمكن أن تسبب ألم شديدا عند الجماع لأنها تتكون قريبا من عنق الرحم. تحدثي مع الطبيب عن خيارات إزالتها تماما.