- غير معرف
- 8:34 ص
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
{ أولاً }
ممارسة العادة السرية لمدة طويلة بالنسبة للفتيات تسبب ؛ اعتلال الصحة , حب الانطواء وعدم حبها
للخروج او للمارسة اية هوايه وخاصة اذا كانت العادة معها مزمنه.وتغير لون الجلد للون الداكن ..
{ ثانياً }
كثرة اللعب بالبظر والضغط عليه بالاصبع او اية آلة او وسيلة لتحقيق الدفق ينجم عنه قتل حساسية البظر مع
مرور الوقت وقتل استجاباته للعملية الحقيقيه.أي لاتستمتعي مع الزوج مستقبلاً ....
{ ثالثاً }
كثر تحريك بالبظر وفتحة المهبل ستشوه الاثنين مع بعض ويكون شكلهما مقزز .متشوه وسنتتقل الأمراض
من اليد وملامستها لاجزاءاخرى من الجسم ومن ثم ممارسة العادة مباشرة, ولكون تلك المنطقة لها
بكتيرياتها الخاصة بها و هي عضوية ومن نفس المنطقة والنوع فإن هذا يساعد على خلق بكتيريا من غير
المنطقة وبالتالي مشاكل جديده وامراض جديده لم تكن من ضمن المنطقه.
{ رابعاً }
سبحان الله من الطبيعي بعد ألتقاء الزوجان وإنتهاء المسألة يمتص الرحم مايقذف به لتكوين الجنين ولكن
{ عند ممارسة العادة السرية } يمتص الرحم الهواء وبه ميكروبات وذلك يسبب أمراض وبكتيريا ؛ وآلام في أسفل الظهر والبطن ....وإحتقان شديد
{ خامساً }
كثرة انتصاب حلمة الثدي للفتاة وعدم بلوغها الرعشة الحقيقية التي تبلغها مع الزوج يؤثر على غضاريف وشبكة وانسجة الصدر وبالتالي الترهل مبكرا وهي مازالت بكرا.
وإليك هذه النصائح تساعدها على ترك هذه العادة السيئة
[1] - على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد . وترضون خلقة ودينه ....
قال النبي صلى الله عليه وسلم:-
{ "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الحاكم وابن ماجه
[2] -الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400)
ومعنى والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع
[3] - أبتعدي عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات ووسائل الإعلام الهدامة .
[4] - تشغل وقتك بعمل الهويات التي تحبينها، تفيدك في دينك ودنياك ؛
[5] - - تحرص على { الصحبة الصالحة } الصديقات الصالحات الآتي يعينوك على على دينك ودنيتك .
[6] - والانشغال بالعبادة عامة من ذكر وقراءة قران والصوم وغير ذلك من العبادات .
[7] -وعدم الاستسلام للأفكار إذا راودتك عن هذه العادة السيئة والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغلك
عن التفكير في الجنس مثل الإجتماع مع الأهل الصديقات الذهاب لحلقات التحفيظ وغير ذلك .
[8] - وعندما تذهبين إلى فراشك أذهبي وأنت مجهدة من مثل مساعدة أمك بإعمال المنزل وعندما تستلقين تنامين بسرعة .
[9] - - والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تثير الغرائز ولا تراعى الحدود . مثل الأسواق وغيرها إلا للحاجة الضرورية .لأن أبغض الأماكن عند الله الأسواق .
قال صلى الله عليه وسلم :-
( أبغض البلاد إلى الله أسواقها ) رواه مسلم
[10] -الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.
[11] - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة ، والتفكير بحد ذاته لا محذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبته إلى فعل الحرام.
[12] - لاتلبسي ملابس ضيقة جداً تحتك بالعورة المغلظة مثل البنطال الجنيز وغيره حاولي أن تكون ملابسك فضفاضة نوعاً ما .
تذكري ياغاليتي ما أعده الله للصالحات القانتات، المغفرة والاجر العظيم ..
قال الله تعالى :-
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ
وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ
اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35
ياغاليتي أن الإنسان في حرب لاهوادة فيها بين هوى نفسه و الشيطان ؛ وإذ أردت الإنتصار ؛ أن تعيشي تحت لواء ما قال الله ورسوله ..
.وعندما تسيطري على هوى نفسك ؛؛؛ قارني بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها حين تستجيبي للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم .
وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ، وأصبري فسيصبرك الله ..
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(...ومن يتصبر يصبره الله،وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر)[رواه البخاري ومسلم].
وثقي بالله يااخيتي أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .