- غير معرف
- 8:23 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
عندما تتقدم سنوات العمر بالعلاقة الزوجية، وتكون الثقافة سطحية وضعف الوعي الجنسي لا يزال مسيطرًا على الوضع وعلى العلاقة... حارمًا أحد الأطراف أو كليهما من متعة أباحها الله للإنسان وحرمها منه جهله وحصار مجتمعه.. فإن الأمر يعدّ مأساة حقيقة!!.
القصة التي بين أيدينا تثير الدهشة... يخبرنا بها المستشار
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
الاجتماعي عبد الرحمن القراش الذي اتصلت به إحدى السيدات المتزوجات لتسأله بشكل مباشر: هل تقذف المرأة في العلاقة الحميمة؟؟ اعتقد القراش بداية أنها غير جادة في سؤالها لكنها عندما عاودت السؤال وأقسمت بأنها تريد الاستفسار أجابها بالإثبات، فما كان منها إلا أن قالت جملتها كالصاعقة: "حسبنا الله ونعم الوكيل على زوجي الذي لم يحسسني ويشعرني أو يعلمني ذلك"، أنا امرأة متزوجة منذ 17 عامًا، لم أعلم بذلك إلا بالأمس من جاراتي بالمصادفة". هذا وإن دل فإنما يدل على تقصير وأنانية من الزوج، وتقصير من الأهل والأم تحديدًا التي لم تقدم التوعية لابنتها، وأيضًا عليها هي لأنها لم تهتم بتثقيف نفسها وإعطاء هذه العلاقة قدرها من الأهمية.
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
حول هذا الموضوع الحساس يقول القراش: "إنّ المرأة عندما تقول إنها تنزل أثناء الجماع، فإنها صادقة حتى لو لم يخرج شيء وتراه بالعين، ومعنى ذلك هو أنّ هناك ماءً قد تراه وقد لا تراه، والأغلب أنها لن تراه. ويكون بكميات متفاوتة.. منه ما يكونُ مختلطًا بالبول، ومنه ما يكون لونه أبيض غير شفاف أي أنه يشبه ماء الرجل ولكن ليس بنفس كميته.. فقد قال الله تعالى:" خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب"، والمقصود صلب الرجل يعني ظهره وترائب المرأة في صدرها، وعن أم سلمة، رضي الله عنها، قالت: جاءت أم سليم (أم أنس بن مالك رضي الله عنه) امرأة أبي طلحة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: "يا رسول الله إنّ الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت قال :"نعم إذا رأت الماء".. ويكفينا من هذه الأدلة إثبات أنّ للمرأة ماء".
كيف يكتشف الرجل أنّ المرأة أنزلت ماءها؟
هناك عدة أمور أساسية يجب أن يدركها الرجل، بدايتها أنّ كل امرأة لها خصوصيتها من حيث العمق والقرب، بمعنى أنّ من النساء من تكون إثارتها قريبة، بحيث يمكن أن تقذف من 3 إلى 5 مرات في الجلسة الواحدة.
ومن هنّ من تكون عميقة ولا تقذف إلا بجهد وطول بال من الرجل، وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون فترة الملاطفة قبل المعاشرة الفعلية لا تقل عن ساعة، لأنه في أثنائها يمكن أن تقذف المرأة. ويكتشف الرجل أنّ المرأة أنزلت من خلال رعشتها المصحوبة بآهات متقطعة مكتومة، أو بكاء مع ضم، أو ضرب وخدش، أو انتشاء وفرح وضحك، وكل ما سبق يشعر المرأة بالارتخاء وراحة الأعصاب وهدوء البال والسعادة، فينعكس على سلوكها في البيت ومظهرها وتعاملها.
الأثر النفسي لعدم حدوث القذف
في حال عدم حدوث القذف لا شك أنه ينعكس بسلبية كبيرة ربما تتسبب في مشاكل كثيرة منها: تعكر المزاج، وضيق الأخلاق، والكراهية وربما الطلاق. وتظهر لديها انعكاسات صحية منها: ظهور الكلف والحبوب في الوجه، وربما اختلاف الدورة والهرمونات، وربما المغص المستمر في منطقة الرحم لعدم كفايتها من ماء الرجل وعدم إخراجها لمائها براحة.
حق الزوجة في هذه الأمور
يرى القراش أنه يمكن للمرأة طلب فسخ عقد النكاح بسبب الضرر عندما لا تجد كفايتها من الرجل في مثل هذه الأمور، أو أنانيته المستمرة لرغباتها حيث إنّ الحاجة للجنس غريزة مركبة في الرجل والمرأة. لذلك يجب على الرجل مراعاة احتياجات ومشاعر زوجته خلال العلاقة حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي ويتم اكتشافها متأخرًا جدًا.
القصة التي بين أيدينا تثير الدهشة... يخبرنا بها المستشار
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
الاجتماعي عبد الرحمن القراش الذي اتصلت به إحدى السيدات المتزوجات لتسأله بشكل مباشر: هل تقذف المرأة في العلاقة الحميمة؟؟ اعتقد القراش بداية أنها غير جادة في سؤالها لكنها عندما عاودت السؤال وأقسمت بأنها تريد الاستفسار أجابها بالإثبات، فما كان منها إلا أن قالت جملتها كالصاعقة: "حسبنا الله ونعم الوكيل على زوجي الذي لم يحسسني ويشعرني أو يعلمني ذلك"، أنا امرأة متزوجة منذ 17 عامًا، لم أعلم بذلك إلا بالأمس من جاراتي بالمصادفة". هذا وإن دل فإنما يدل على تقصير وأنانية من الزوج، وتقصير من الأهل والأم تحديدًا التي لم تقدم التوعية لابنتها، وأيضًا عليها هي لأنها لم تهتم بتثقيف نفسها وإعطاء هذه العلاقة قدرها من الأهمية.
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
حول هذا الموضوع الحساس يقول القراش: "إنّ المرأة عندما تقول إنها تنزل أثناء الجماع، فإنها صادقة حتى لو لم يخرج شيء وتراه بالعين، ومعنى ذلك هو أنّ هناك ماءً قد تراه وقد لا تراه، والأغلب أنها لن تراه. ويكون بكميات متفاوتة.. منه ما يكونُ مختلطًا بالبول، ومنه ما يكون لونه أبيض غير شفاف أي أنه يشبه ماء الرجل ولكن ليس بنفس كميته.. فقد قال الله تعالى:" خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب"، والمقصود صلب الرجل يعني ظهره وترائب المرأة في صدرها، وعن أم سلمة، رضي الله عنها، قالت: جاءت أم سليم (أم أنس بن مالك رضي الله عنه) امرأة أبي طلحة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: "يا رسول الله إنّ الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت قال :"نعم إذا رأت الماء".. ويكفينا من هذه الأدلة إثبات أنّ للمرأة ماء".
كيف يكتشف الرجل أنّ المرأة أنزلت ماءها؟
هناك عدة أمور أساسية يجب أن يدركها الرجل، بدايتها أنّ كل امرأة لها خصوصيتها من حيث العمق والقرب، بمعنى أنّ من النساء من تكون إثارتها قريبة، بحيث يمكن أن تقذف من 3 إلى 5 مرات في الجلسة الواحدة.
ومن هنّ من تكون عميقة ولا تقذف إلا بجهد وطول بال من الرجل، وفي كلتا الحالتين يجب أن تكون فترة الملاطفة قبل المعاشرة الفعلية لا تقل عن ساعة، لأنه في أثنائها يمكن أن تقذف المرأة. ويكتشف الرجل أنّ المرأة أنزلت من خلال رعشتها المصحوبة بآهات متقطعة مكتومة، أو بكاء مع ضم، أو ضرب وخدش، أو انتشاء وفرح وضحك، وكل ما سبق يشعر المرأة بالارتخاء وراحة الأعصاب وهدوء البال والسعادة، فينعكس على سلوكها في البيت ومظهرها وتعاملها.
الأثر النفسي لعدم حدوث القذف
في حال عدم حدوث القذف لا شك أنه ينعكس بسلبية كبيرة ربما تتسبب في مشاكل كثيرة منها: تعكر المزاج، وضيق الأخلاق، والكراهية وربما الطلاق. وتظهر لديها انعكاسات صحية منها: ظهور الكلف والحبوب في الوجه، وربما اختلاف الدورة والهرمونات، وربما المغص المستمر في منطقة الرحم لعدم كفايتها من ماء الرجل وعدم إخراجها لمائها براحة.
حق الزوجة في هذه الأمور
يرى القراش أنه يمكن للمرأة طلب فسخ عقد النكاح بسبب الضرر عندما لا تجد كفايتها من الرجل في مثل هذه الأمور، أو أنانيته المستمرة لرغباتها حيث إنّ الحاجة للجنس غريزة مركبة في الرجل والمرأة. لذلك يجب على الرجل مراعاة احتياجات ومشاعر زوجته خلال العلاقة حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي ويتم اكتشافها متأخرًا جدًا.