- غير معرف
- 11:26 م
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
و يقول البعض انها عبارة تثير الغضب لدى الرجل إذا سمعها من إمرأة وانه يجب على المرأة ان تتعامل معه كطفل عندما تحس انه بحاجة لذلك دون أن تشير الى الموضوع، ولإني واجهت الموقف مع من احب فأنا اقول انها لا تغضبه ابدا بل قد تكون تسعده، والسؤال هنا متى يحتاج الرجل لظهور الطفل الذي بداخله، واقول ردا على سؤالي الأول وعلى هذا السؤال نعم يوجد طفل بداخل الرجل يظهر وقت ما يشاء وكما يشاء، يظهر متى اشتاق للحنين ومتى اراد ان يعرف مقدار حب من يحب ومتى اراد ان يحس بالحب والحنان.
دلع الرجل
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
دلع الرجل موجود رغم ان الكثير من الرجال يرفض أن يعترف بذلك على العلن ولكنه في قرارة نفسة يعلم جيدا انه يتدلع في اوقات معينه وهنا على الأرجح هو ظهور الطفل الذي بداخله واعتبر انا هذا هو قمة الأشتياق للحب والحنين وهي الطفولة بعينها ولنطرح على انفسنا هذا السؤال أليس رائعا أن يتدلع الرجل على من يحب ؟؟؟
المرأه وما بداخلها
إذا كان داخل الرجل طفل صغير فهل داخل المرأه طفله صغيره ؟؟؟
انا اقول نعم بل الأكثر من هذا أن الطفلة التي بداخل المرأه ملازمتها على مدار الساعه والطفلة التي بداخل المرأه اكثر دلعا ودلال وبهذا تكون المرأه اكثر قوة حيث انها تعيش كل الوقت بشخصيتين جميلتين الأولى هي الطفله المدلله والثانيه هي من يدلل الأخرين ويمنحهم الحنان والحب وهذا في حد ذاته من روائع النساء.
رأي علم النفس
لعلم النفس رأي علمي في هذا الموضوع ولنقراه سويا
1 - يقول الدكتور محسن خضر أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس:
أعتقد أن المقولة الشهيرة (بداخل كل رجل كبير طفل صغير) مقولة صحيحة للغاية، ولعل في الكشف عن طفولة أي إنسان ما يفيدنا في فهم هذه الحقيقة (الطفولية) وخاصة في ظل علاقة الطفل بأمه وطبيعة هذه العلاقة سواء أكانت تتسم بالسواء أم بالخلل، وأنا هنا سأتحدث عن خصوصية معينة ألا وهي خصوصية الرجل المبدع، لأن أهم سمات الطفولة القدرة على الدهشة وإطلاق الأسئلة فيظل المبدع كاتباً كان أو فنانا تحركه هذه الطاقة الطفولية الخصبة على الاكتشاف والدهشة وطرح الأسئلة.
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
2- يقول د. هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر وزميل جامعة جون هوبكنز بأمريكا:
بداخل كل إنسان ذكراً كان أو أنثى طفل صغير، نسميه في علم النفس باسم (المشاعر) فالمشاعر تعبر عن نفسها بالطفولة وهي واحدة من ثلاثة وجوه تتكون منهم الشخصية الإنسانية، والوجهان الآخران هما العقل والسلطة وبالتالي فكل إنسان يشتمل في داخله على الثلاثة وجوه، والفرق بين كل إنسان وآخر هو مدى (طغيان) كل وجه على الآخر.
ولكن لماذا التعبير عن (وجه الطفل) باستمرار؟؟؟؟؟
لأن الرجل تربى عليها طيلة حياته نظراً لتقاليد وأعراف مجتمعنا العربي التي تميز الولد بعض الشيء عن البنت فالمرأة دائماً تتمنى أن يكون أول مولود لها ذكراً، وعندما يولد يلقى التدليل دائماً ولا يقوم بأي شيء في المنزل مثلاً وتجاب له كل طلباته حتى من قبل أن يطلبها، وبالتالي فالولد عنده الرغبة دائماً في أن يظل مدللاً طيلة حياته، وتُلبى له طلباته كلها.
وترى الكاتبة الأسترالية سمانثا بريت أنّ الرجال ينقسمون إلى فئتين؛ فئة تنتمي إلى هذا الزمان بكل ما فيه من عيوب ومثالب، وتمثل الأغلبية، وفئة نادرة، تمثل القيم التي درج الناس على ربطها بالفروسية والشهامة والوفاء. وتعتقد أنّ الفئة الثانية تسير – ويا للأسف – في طريق الإنقراض.
وبصرف النظر عن أثر تجربتها الشخصية في تشكيل حكمها على رجال العالم، فإن هذه الكاتبة تنبري جاهدة في تفصيل السمات المشتركة بين الرجال الذين ينتمون إلى زمانهم المغرق في المادية. وهي تعدد تلك السمات من وجهة نظر المرأة أي من واقع أثر سمات شخصية الرجل في المرأة التي قيّض لها أن تشارك الرجل مسيرة حياته. ومن أنواع الرجال، بحسب سمانثا:
- أوّلاً: رجل لا يهتم بمشاعرك، وجل ما يهمه هو البقاء في قلب الإهتمام. هذا الرجل ربّما يكون من النوع الظريف الميال للدعابة، لكنها دعابة ترمي إلى جلب إنتباه الآخرين، وضمان بقاء الرجل في دائرة الضوء بغض النظر عن أثرها في الآخرين، وتحديداً الزوجة.
هذا النوع من الرجال ليس نادراً، إننا جميعاً نعرف نماذج منهم. فهم يحسنون إطلاق النكات والقفشات، ولديهم حضور جيِّد؛ إذ بمجرد دخولهم إلى جمع من الناس فإنّهم يكشفون عن "كهرباء" جاذبة تجعل الآخرين يرتاحون لوجودهم ويتهللون للوقت الذي سيمضونه بينهم.
وعلى الرغم من جاذبية هؤلاء الرجال، وقوة شخصيتهم، فإنّهم غالباً ما يكونون أزواجاً مُتعِبين. إنّهم محبوبون من الآخرين، أمّا في علاقاتهم العاطفية فالأمر مختلف.
وتقول امرأة في تعليق على مقال لسمانثا حول هذا النوع من الرجال: اعتاد زوجي السابق أن يكرس صورته كشخص كوميدي لديه حس دعابة قوي. وكان كثيراً ما يسعى لتمرير الدعابات والمقالب على حسابي، بمعنى أن ذلك يتم بالإستهزاء بيّ، أو عبر البوح بمواقف تمثل حطّاً من سلامة تفكيري وحسن تصرفي. وفي المرّات التي كنت أعبِّر فيها عن احتجاجي بأن أمتنع عن الضحك وأرمقه بنظرة خاصة، كان يتهمني بالحسّاسية المفرطة، ويقول إن ما يعنيه هو مجرّد الدعابة والمرح. وفشلت كل محاولاتي فإفهامه بأنّ الرسائل التي تصلني تختلف عن ذلك المفهوم، وفي نهاية المطاف، فإنني اضطررت إلى العيش لسنوات في ظل مقالبه و"قفشاته" غير اللطيفة.
2- ثانياً: رجل يتسم بالسلوك الأناني، ولا يرى إلا نفسه. عندما يرى الرجل العالم من خلال صورته الخاصة، ويعتبر أنّه يمتلك الحق والحقيقة، وأنّه يجب أن يحظى بالإصغاء عندما يتكلّم، وأنّه يمتلك الحق الحصري في مقاطعة الآخرين إنطلاقاً من إيمانه بأنّه هو صاحب الرأي النهائي والسديد، فإن طرق الحوار الثنائي الإتّجاه تبدو أقرب إلى الإنسداد.
ومن أمثلة الرجال الأنانيين أولئك الذين يسمحون لأنفسهم بأن يعيشوا الحياة طولاً وعرضاً، وأن يسهروا مع أصدقائهم ويمضوا أوقاتاً طويلة خارج البيت، من دون أن يعيروا اهتماماً كبيراً لمشاعر من ينتظرهم في البيت، سواء كانت الزوجة أو الأولاد. وقد أوردت سمانثا مثالاً على ذلك من تعليق كتبته امرأة على مقال لها أشارت فيه إلى معاناتها مع زوجها السابق الذي يضع حاجاته ورغباته فوق كل اعتبار: كان كل ما يهمه هو أن يمرح ويلهو مع أشخاص لا أعرفهم. وحتى في المرّات التي كنّا نتفق فيها على الخروج في نزهات أو زيارات عائلية، كان يمكن لأي مشروع من ذلك النوع أن ينتهي في اللحظة الأخيرة، إذا ما تلقى مكالمة من أحد أصدقائه يقترح فيها عليه مشروعاً آخر. وفي بعض الأحيان كان يغير رأيه من دون أن يكون في الأمر مشروع من ذلك النوع؛ كل ما في الأمر أنّ شيئاً ما يخطر بباله، فيقرر إلغاء مشوار عائلي، ويشرع في خطة تتلاءم مع رغباته الشخصية.
3- ثالثاً: رجل بمعايير مزدوجة. مثل هذا الرجل يتمتع بعلاقات واسعة ومتشعبة، ويسمح لنفسه بأن يتلقى مكالمات من زميلات له في العمل؛ أو يدعي أنهنّ زميلات في العمل. لكن الويل كل الويل لزوجته إن إكتشف أنها تتحدث إلى زميل في العمل، حتى وإن كان متأكّداً من حديثها مع ذلك الزميل هو في صميم العمل وليست له أبعاد أخرى.
واستشهدت سمانثا بشكوى بعثت بها امرأة تقول فيها إن زوجها يتمتع بعلاقات واسعة على موقع "فيس بوك"، وإن مجموعته تضم أشكالاً وألواناً من البشر من الجنسين، لكن ذلك الزوج استشاط غضباً عندما وجد عن طريق المصادفة أنها تتواصل مع مجموعة تضم رجالاً عبر حسابها الخاص على "الفيس بوك". ومثل هذا النوع من الرجال ليس نادراً، إنّه يمثل السواد الأعظم من رجال هذا الزمان الذين يتمتعون بالحق الكامل في الدردشة مع نساء ورجال عبر "المسنجر" و"الفيس بوك" وغيرهما، وتنتابهم قشعريرة شديدة عندما يتخيلون أن زوجاتهم يسمحن لأنفسهنّ بالتمتع بالحق نفسه. إنها معضلة المعايير المزدوجة التي يبرع الرجال في تبريرها بأشكال عديدة، لتغطية تصرفاتهم الملتوية.
4- رابعاً: رجل يتوانى عن دعم ومساندة الزوجة. عندما تكونين تحت الحمية الغذائية، فإن آخر شيء تتمنينه هو أن تري المائدة أمامك مملوءة بما لذ وطاب من الأطعمة الدهنية والنشوية وغير ذلك. والأسوأ من ذلك هو أن تكوني مضطرة إلى إعداد تلك الأصناف بنفسك لأن زوجك لا يستغني عنها، وهو يعلم أنّك محرومة منها بحكم الحمية الغذائية. إنّ هذا الموقف يعد تجسيداً واضحاً للرجل الذي لا يفكر في مساندة زوجته في خططها. ومع أنّ هذا الموقف بحد ذاته ليس خطيراً، إذ بمقدور المرأة الصمود على أي حال، فإن مساوئه تتمثل بأنّ الرجل الذي يتوانى عن مساندة زوجته في المواقف الصغيرة، سيتوانى عن فعل ذلك أيضاً في المواقف الكبيرة.
إنّ جوهر العلاقة الزوجية يقوم على المساندة والدعم؛ على أن يتصرف كل طرف باعتبار أنّ الآخر هو الأهم بالنسبة إليه. هذا هو جوهر الشراكة الزوجية، وهذا ما يجعل الشراكة الزوجية مختلفة عن الشراكة في مطعم أو متجر.
5- خامساً: رجل بخيل جدّاً، ربّما لا يكون البخل المقصود مرتبطاً بالمال في كل الأوقات، فالبخل قد يتعلق بالوقت، إذ يستنكف الرجل عن قضاء وقت مع زوجته، معتبراً (وإن لم يفصح عن ذلك) أن ذلك هدراً، وأنّه من الممكن أن يمضي وقته على نحو أكثر فائدة وجدوى. ثمّ إنّ الناحية المادية مهمة؛ لِمَ لا؟ فأي قيمة للرجل إذا كان يبخل على زوجته بدعوة إلى العشاء من وقت إلى آخر؟ هذا الموضوع لا علاقة له بالقدرة المالية، وتقول سمانثا إنها تعرف أناساً بالكاد يمتلكون قوت يومهم، ومع ذلك فإنّهم يوفرون القرش فوق القرش من أجل يتمكنوا من تأمين عشاء رومانسي ولو لمرّة واحدة في الشهر.
من المعروف أنّ المرأة كائن بسيط عندما يتعلق الأمر بالهدايا والدعوات، وأصعب النساء مراساً وأعكرهنّ مزاجاً يمكن أن تلين أمام هدية لا تتعدى قيمتها المادية بضعة دولارات، فهي تميل إلى تفسير الهدية بأبعاد ربّما لا تخطر ببال الرجل؛ إنّه يهتم بي، يفكر بي، يضعني في مكاني اللائق ضمن أولوياته، يحبني، لا يقوى على إغضابي... إلخ. وقد لا يتعدى ما يفكر به الرجل عشرين في المئة من تلك المعاني الجميلة والرومانسية.
بعد هذا التوصيف لرجال هذا الزمان، تَعِدُ سمانثا بمقالة جديدة تتحدث فيها عن رجال "زمان أوّل"، أولئك النفر الآيلين نحو الإنقراض، والذين يتعين علينا – معشر النساء – أن نفتّش عنهم ونشجعهم لعلنا، على الأقل، نؤخر إنقراضهم بعض الوقت.