- غير معرف
- 5:53 ص
- الحياة الزوجية
- لاتوجد تعليقات
أبدى أميركي يبلغ من العمر 50 عاماً فقدت أعضاء جسمه القدرة على أداء وظائفها بشكل شبه تام، استعداده لأن يكون بمثابة حقل اختبار لأول عملية زراعة رأس إنسان في جسد آخر.
وأعلن جراح الأعصاب الإيطالي سيرجيو كانافيرو أنه بصدد إجراء هذه العملية التي من شأنها إحداث ثورة في عالم الطب والجراحة، مشيراً إلى أنه في مرحلة الإعداد الأخيرة للعملية التي سيجريها خلال عامين، لتتحول العمليات الجراحية من هذا النوع إلى أمر مألوف بحسب تأكيده.
مخاطرة ثمنها الموت
وستمكن هذه العملية من نقل رأس إنسان مصاب بأمراض عصبية تؤدي إلى الشلل إلى جسد خال من الأمراض لشخص فارق الحياة، لذلك أبدى رجل أميركي استعداده لأن يكون بمثابة حقل اختبار للعملية الجديدة، مشيراً إلى أنه يعي أن العملية قد تفشل مما سيؤدي إلى وفاته، ولكن في هذه الحال سيكون لوفاته سبب، كما نقل موقع “مترو” البريطاني.
وعلى الرغم من إلمامه بهذه الحقيقة إلا أن الأميركي الذي يعيش في ولاية أوهايو يعرب عن أمله بأن يتناسب جسده الجديد مع جسده الذي كان يتمتع به قبل أن يُصاب بالتلف، لا سيما الطول والوزن.
وتواجه هذا العملية بعض المعوقات من الناحية التقنية وفقاً لتأكيد عدد من العلماء المتحفظين على فكرة إجرائها، فيما لم ينفوا القدرة على إجرائها من حيث المبدأ بعد عشرات السنين.
ويتخوف البعض الآخر من إجراء هذه العملية بنجاح، معتبرين أنه في تلك الحالة سوف يبدي الكثير من الأشخاص رغبتهم بالحصول على أجساد شابة وربما أكثر من مرة.
يُذكر أن اسم الجراح سيرجيو كانافيرو تردد كثيراً وتحديداً في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ديسمبر(كانون الأول) 2008، وذلك بعد نجاحه بإعادة شابة تبلغ من العمر 20 عاماً من حالة غيبوبة استمرت عامين، نتيجة حادث مروري تعرضت له في تورينو.