- غير معرف
- 4:59 م
- معلومة طبية غريبة
- لاتوجد تعليقات
تعتبر الدراسة التي نشرتها صحيفة 'الديلي ميل' البريطانية كانت من التحذيرات الأولية لمنع 'العطسة'، حيث حذر الأطباء العاملون بمستشفى (شاريتى) الألمانية من محاولة المرء كتم العطس أو منعه، لما لذلك من أثر سىء عليه قد يصل إلى الإصابة بالشلل النصفى. وأكد التقرير الطبى للمستشفى أنه تبين من خلال بحث أجراه الأطباء على امرأة أصيبت بالشلل النصفي، أن سبب الإصابة هو كتمها للعطس دائما، مشيرا إلى أن الأطباء حذروا من هذه الحالة التى يعتبرها البعض عادية، إلا أن أخطارها يصعب حصرها.
وأوضح أن ما يحدث لحظة العطس وما يسبقه من شهيق عميق ومفاجئ، هى تغيرات فسيولوجية يتحدث الأطباء طويلا عنها لكن من النادر أن يكون لها تبعات سلبية على الصحة أو أضرار.
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
العطسة موتة صغرى العطس امر مهم في حياة الإنسان، ولكن هل يعرف الإنسان أن العطس هو في واقع الأمر موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة من جديد؟! صحيح فهو أمر غريب.
س : لماذا نقول الحمد لله بعد العطس؟ جـ : الحكمه من قول 'الحمدلله' بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس. والعطسه سرعتها 100كم/س في الساعة، فإذا عطست بشدة من الممكن أن تكسر ضلعا من أضلاعك، وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة.
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس، من المحتمل أن تخرج من جحورهما، وللعلم أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي بما فيها القلب، رغم أن وقت العطسة (ثانية أو جزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحدث شيء. لذلك فإن كلمة الحمد لله هو شكر لله على هذه النجاة العطسة تكشف خبايا شخصيتك
العطسة الحماسية: أي العطسة الكبيرة القوية والمفعمة بالحيوية، وهي التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة ومنفتحة واجتماعية ومتفائلة.
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
العطسة الرائعة: وهي التي يجتهد صاحبها في خفض صوت العطسة، ويكون شخصًا ودودًا محبًا للعشرة والأضواء، وليس الضوضاء كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة.
العطسة الحذرة: ويتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شئونه وعادة ما يعمد إلى تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقًا وحذرًا وعميقًا في تفكيره .
العطسة المخيفة: وهي ذات الصوت القوي كأنه المدفع وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسمًا في قراراته .
أسباب العطس: حدوث تهيج ما، نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء، مثلا عندما نصاب بالرشح، أو عند دخول جسم غريب إلى الأنف، مثل حشرة صغيرة أو غبار أو غير ذلك، أو عندما يحل فصل الربيع ويكثر غبار الطلع في الجو، مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل، الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ في العينين.
ومن المفاجئ أيضًا أن العطس يمكن أن يحدث عند تعرض أعصاب العينين إلى ضوء قوي، ولاحظ كيف تعطس عندما تحاول النظر إلى الشمس مباشرة. والنتيجة في كافة الحالات هي العطس، أو إطلاق الأنف كمية من الهواء في محاولة منه لإخراج ما علق داخله،والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقًا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها إلا نادرًا.
استغاثة إلى المخ أكدت الدراسة التي أجريت في كلية طب جامعة ميونيخ الألمانية أن هناك أجزاء معينة في المخ البشرى هى المسئولة عن العطس باعتباره عملية طرد سريعة وقوية يقوم بها الجسم آلياً لأية مادة غريبة تدخل الأنف، وذكر الباحثون أن تهيج الغشاء المخاطي داخل الأنف يدفع الدماغ إلى إطلاق سلسلة وثيقة الصلة بالجهاز العضلى عبر عصب شديد الحساسية ممتد بين المنخار والمخ. وعندما يتهيج الأنف من الزائر غير المرغوب فيه يرسل العصب إشارة استغاثة فورية إلى المخ فيصدر هذا أمراً للأنف بأن تفرز السائل المخاطى الصافي لاحتواء الجسم الغريب أولاً، ثم يعاجل المخ خصمه في أقل من ثانية بخط الدفاع الثاني إذ يصدر مركز التنفس في الدماغ بدوره أمراً عاجلاً يقضي بضرورة الشهيق بقوة، فيرتفع ضغط الدم، وفي الثانية التالية يحدث (الانفجار) ويندفع الهواء خارجياً من الأنف والفم بسرعة تصل إلى 165 كيلو متراً في الساعة. ويشير الأطباء إلى أن الصوت المميز للعطس يختلف من حالة إلى أخرى حسب درجة تهيج الأنف، ويتفاوت الأمر أيضاً من شخص إلى آخر تبعاً لحجم الجسم ومدى قوته، فتلك عملية بيولوجية عضلية ترتبط بكمية الهواء المندفع من الرئتين، وعلى وجه العموم فإن الرجال أعلى صوتاً في العطس من النساء، ومن الطريف أن الرومان القدماء كانوا يقيسون رقة المرأة بمدى خفوت عطستها!.